خبير يعترف : أكبر خطأ إركتبه الجزائر خلال 2018 هو منع استيراد الهواتف الذكية ! - مدونة المحترف جوجل : جديد عالم التقنية و التكنلوجيا بالصورة و الصوت |professional
خبير يعترف : أكبر خطأ إركتبه الجزائر خلال 2018 هو منع استيراد الهواتف الذكية !

خبير يعترف : أكبر خطأ إركتبه الجزائر خلال 2018 هو منع استيراد الهواتف الذكية !

شارك المقالة
قانون المالية 2018 للجزائر كان قانون غريب بالنسبة للكثيرين لانه تضمن منع استيراد عديد المواد ، من بين هاته المواد الهواتف الذكية و هي منتجات بصريح العبارة لا يمكن تصنيعها في الجزائر ، طبعا لم يكن هذا رأيي الشخصي لوحدي بل الدليل تجدونه في ركاكة الهواتف المتداولة في الجزائر تحت شعار صنع في الجزائر ، لكن للخبير يونس قرار رأي يثري هذا الموضوع اكثر .

حيث صرح الخبير التكنلوجي قرار ان منع استريد الهواتف الذكية من الخارج كنا خطأ كبير في حق المستخدم من جهة و في حق الدولة الجزائرية من جهة أخرى ، و ذلك لان منع استيراد الهواتف الذكية و عديد المواد المشابهة كان خطة غير مدروسة ، و بما ان الهواتف الذكية امست من الضروريات ، فنجد المواطن يبحث دائما عن هواتف من ماركات عالمية و ليس الهواتف التي تباع هنا و التي هي ايضا اصلها الهند او غيرها من ماركات فاشلة تطبع عليها الماركة الجزائرية و صنع في الجزائر .



  • كيف تجد مكان منتجاتك في الجزائر ! طريقة تواصل مع الجمارك الجزائرية إذا إحتجزو منتجاتك
  • هل حقا يسبب الهاتف الذكي مرض السرطان ؟ خطورة الإشعاعات
  • إليك أفضل قصة عن شاب جزائري و الربح من جوجل أدسنس - أكثر من مليون دولار
  • لا تشتري هذه هواتف من أوبو تعرف علي السبب في هذا الفيديو Oppo F5

    و اضاف الخبير انه لا يتقبل وجود الهواتف الذكية ظمن قائمة الممنوعات ، حيث قال ان المواطن الجزائري له حق في شراء اي هاتف يريد من مراكة سامسونج او ايفون او ما يريد من بين الماركات العالمية ، ثم وضح نقطة التي تسبب المشاكل للجزائر ، حيث ان هذا القرار سيزيد من نشاط السوق السوداء ، حيث سترتفع الهواتف المهربة ( كابة ) ، و من المعروف ان معظم هاته الهواتف يكون مسروق او معاد التصنيع او يحمل جودة تصنيع سيئة جداََ .

    اضاف الخبير انه على السلطات التفكير من جديد في هذا القرار ، و انه ليس عليها رفع رسوم الاستيراد على فئة الحواسيب و  الهواتف الذكية ، لان المؤسسات العمومية نفسها هي من اكبر المستهلكين في هذا القطاع ، و ان نسبة استهلاك المؤسسات العمومية لهاته الفئة يصل الى 80 بالئمة من الاستهلاك العام ، مما يدخل الجزائر في دوامة حيث انها ستربح المال من الجهة برفع الرسوم و ستفقده من الجهة الثانية و ذلك لانها المستهلك الاول ، و المتضرر الاكبر سيكون هو المواطن الذي لا دخل له في هاته القوانين العشوائية ، و اشار الخبير الى ان منع الاستيراد تسبب في تضاعف ثمن الهواتف الذكية ، و حتى الهواتف المزعوم تصنيعها في الجزائر امست تباع بأثمنة خيالية و غير واقعية .

    اشار الخبير ايضا انه ليس على الجزائر انتضار قدوم الشركات الكبرى للتصنيع في الجزائر ، فنقص الدخل الفردي و نقص اليد العاملة و افتقادها للخبرة مقارنة باليد العاملة الصينية و نشاطها مع خبرة كبيرة ، هذا لا يشجع ابداََ الشركات الكبرى على التفكير في الدخول الى التراب الوطني لانه السوق الجزائرية نوعا ما شحيحة و اكثر الهواتف التي يقبل عليها المواطن هي الهواتف ذات الطبقة السعرية المنخفضة و التي يكون نشاط الشركات الكبرى ضئيل جدا فيها ، فعلى السلطات التفكير مرة اخرى لكي لا تترك الفرصة فقط للشركات الركيكة التي تنشط حاليا في سوق الهواتف الجزائرية و غيرها ، و أنتم ما هو تعليقكم حول الموضوع .

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    يمكنكم الانضمام الى متابعينا في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي للتوصل بكل جديد مدونة في مختلف المواضيع التقنية اليومية

    أحدث الاخبار التقنية

    في الموقع الان

    نموذج الاتصال

    الاسم

    بريد إلكتروني *

    رسالة *